محتويات المقال
من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار ، تحمل الرسول عليه السلام خلال الدعوة الإسلامية لكل أنواع الأذى والعذاب، من اجل رفع راية الإسلام عالياً ودعوة الناس إلى دخول دين الحق والتوحيد ، وقد أكرمه الله تعالى بافضل الخلق من بعده ، وهم الأصدقاء الموقرون الذين كان عليهم واجب عظيم في دعمه وتقويته ، وعملوا على حمايته واتباعه، فمن الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار، تابعو معنا.
من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار
الصحابي الذي كان مع الرسول صل الله عليه وسلم هو أبو بكر الصديق، حيث أوى إلى غار ثور أثناء طريقهما إلى المدينة المنورة أثنا رحلة الهجرة من مكة المكرمة، حيث أرادت قريش النيل من الرسول والصحابة الكرام، وعندما دخلا إلى الغار بدأ قوم قريش بالبد عنهم، حتى وصولوا إلى باب الغار، فقال أبو بكر الصديق: “لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه”، فرد عليه رسولنا الكريم: “يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما.
إقرأ أيضاً: من هو الصحابي الذي رفع صوته على النبي
اين يقع غار ثور
غار ثور هو الغار الذي يقع علي جبل يبلغ ارتفاعه حوالي 760 مترا عن سطح البحر ،اذ ان الغار هو عبارة عن صخرة مجوفة تكون بداخل الجبل ،وهي بارتفاع حوالي 1.25 متر،ويكون لهذا الغار فتحتان ،الاولي بالناحية الغربية والتي دخل منها النبي صل الله عليه وسلم وصاحبه ،والاخري بالناحية الشرقية، حيث ان غار ثور يقع علي الجبل الموجود بمنطقة مكة المكرمة ،وهو يبعد حوالي اربعة كيلو متر وبالجهة الجنوبية للمسجد الحرام ،وقد قام الرسول محمد صل الله عليه وسلم بالتوجه لهذا الغار هو صاحبه ، كما وقاما بالايواء فيه اثناء رحلة الهجرة النبوية ،كما وذهب اليه قوم قريش خلال محاولتهم للنيل من النبي عليه الصلاة والسلام .
كم مكث الرسول والصحابي في الغار
مكث الرسول صلى الله عليه وسلم هو وأبو بكر في غار ثور ثلاثة أيام متتالية حتى ذهبت قريش ولم يتمكنوا من الوصول اليهم، واصلوا رحلتهم ببطء حتى وصلوا إلى البلاد ، وكان أول عمل قام به الرسول عندما وصل إلى البلاد هو بناء مسجد قباء وهو اول مسجد بني على الارض وذلك في الثامن من ربيع الأول للسنة الرابعة عشر للبعثة النبوية.
في الختام، نكون قد وضحنا من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار، وأهم المعلومات عنه، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم.
