محتويات المقال
بحث عن السكري وأسبابه وأعراضه وعلاجه، مرض السكري من أمراض شائعة، ومنتشرة بأرجاء العالم كافة، كذلك إصابته لأجناس بشرية كافة، فهو غير مميز لغني وفقير، أو الكبير والصغير، وبالقدم يعد مرض السكري من أمراض مقتصرة بالأغنياء، والمتمتعين ببذخ ورفاهية، لكن الآن الصورة تغيرت حتى السكرى بدأ بانتشاره بالفقراء، لعدة أسباب، ويعد منها ضغوطات معيشية المؤدية لتحفيز عامل وراثة، إضافة لطبيعة طعام معتمد لسكريات، والدراسات تشير لنسبة متراوحة بين 15% إلى 25% بفئة عمرية 25 عام وأكثر، وممكن وصولها لأعلى من هذا بتقدم العمر.
بحث عن السكري وأسبابه وأعراضه وعلاجه
الوقاية من مرض السكري
التوعية السليمة تعد الركن الأساسي بالتأثير الهام بتحكم للسكري، والمعرفة تعد بشعلة مضيئة لنا الطرق، والمساعدة بتجاوز كافة عقبات، فهناك عدة مشاهير بمختلف مجالات الحياة أقاموا التعايش بالسكري، والمحقق لطموحاتهم، ولأهدافهم بهذه الحياة، والأمل يحدوهم بالحياة السعيدة والمشرقة، والسلاح لهم إرادة قوية، ومعنويات عالية.
تعريف مرض السكري
مرض السكر ينتج لارتفاع مزمن بمستوى السكر بالدم، ويعد السكر من مواد أساسية بحاجتها خلايا الجسم بتغذيتها، ولإنتاج طافة هامة ليقوم الجسم بالوظائف المتنوعة حيوياً.
السكر معتمد عليه جسم الإنسان، ومستخلص من غذاء، حيث بعد الهضم للطعام النشويات تتحول لسكر بسيط، والداخل بخلايا جسم تغذيه بالوجود لأنسولين، فهو هرمون ناتج من غدة البنكرياس الواقعة بتجويف البطن، ويعد المنظم الأساسي بمستوى الجلوكوز بالدم.
أعراض مرض السكري
الأعراض تبدأ للسكري بظهور لنتيجة ارتفاع بنسبة سكر بالدم، وبسبب العجز لخلايا الجسم باستفادته من سكر نتيجة لنقص الأنسولين، والمؤدي لتسرب السكر بالبول، والظهور لعدة أعراض تالية:
- كثرة تبول، واستيقاظ خلال النوم للتبول.
- عطش شديد، والكثرة لشرب الماء.
- النقص بالوزن.
- التشوش بالنظر.
- النقص والتخلف بالنمو عند الأطفال.
- الزيادة لقابلية إصابة بالتهابات ميكروبية.
- شعور بتعب وإرهاق ودوخة، وضعف جنسي.
اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً
في الختام مقالنا اليوم بحث عن السكري وأسبابه وأعراضه وعلاجه، فالسكري مرض مزمن لا يعالج بسهولة، ولا يتم شفاء منه نهائياً، ولكنه من أمراض يمكن سيطرة عليها بالاتباع لحمية لازمة، وتناول لأدوية مخفضة للسكر بالدم، بشكل منظم مع الإجراء لفحوصات دورية بمستوى الجلوكوز بالدم.
