صحة

هل بطانة الرحم المهجارة مرض خطير

هل بطانة الرحم المهجارة مرض خطير

هل بطانة الرحم المهجارة مرض خطير، يعتير مرض بطانة الرحم المهاجرة من الامراض البسيطة التي يتم علاجها ببعض الادوية والعمليات الطبية كما انها من الامراض المنتشرة في العالم التي تصيب الكثير من النساء حول العالم بنسب كبيرة  وهذا المرض مرض الرحم من الامراض التي تقلق العديد من النساء ، وذلك لقلة معرفتهن بالأمراض وأعراضها ومضاعفاتها.

هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير

تتكون بطانة الرحم بسبب النمو غير الطبيعي لخلايا بطانة الرحم من مكان خارج الرحم وهو أمر منتشر عادةً بأعضاء الحوض الأخرى غالبًا ما يظهر خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي من المضاعفات المصاحبة لتكاثر خلايا بطانة الرحم إذا أهملت المرأة الحالة دون علاجها فورا بما في ذلك:

  • تكوين نسيج ندبي والالتصاقات التي تربط أعضاء الحوض ببعضها الاخر.
  • مشاكل الخصوبة وصعوبة الحمل.
  • انسداد قناة فالوب بسبب نمو الخلايا المهاجرة داخل المبايض.
  • مشاكل بالأمعاء والمثانة.
  • تتشكل أكياس المبيض بسبب احتباس السوائل في المبايض.
  • عدوى وتورم.

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

العديد من الأعراض قد تدل على هذا المرض وتجعلهم قلقين طوال الوقت خاصة عندما يقوم الطبيب بتشخيص المرض مما يجعل العديد من النساء يبحثن عن إجابة لمسألة الانتباذ البطاني الرحمي الخطير وتجدر الاشارى الى  أن أكثر أعراض المرض شيوعًا هي:

  • شعور بألم مستمر بالأمعاء أو أسفل البطن.
  • هناك نقص في الطاقة مرتبط بالإرهاق والتعب الشديد من أداء أي جهد.
  • تعاني من الإمساك المتكرر أو الإسهال مع غازات في المعدة تكون مؤلمة أحيانًا.
  • تقلصات شديدة بمكان الرحم والحوض أثناء الحيض وتزداد شدتها مع مرور الوقت.
  • نزيف مفرط وغير عادي أثناء الحيض.
  • قلة الشهية وتناول كميات صغيرة من الطعام بسبب عسر الهضم.
  • زيادة الألم أثناء التبول وبالتحديد في فترة الحيض.
  • تأخر الحمل لمدة طويلة بعد الزواج رغم المحاولات المستمرة في الحمل.
  • وجود ألم شديد بفترة الجماع مع زوجها وكذلك بعد الجماع.
  • تعانين من نزيف قبل أو بعد الدورة الشهرية وعادة ما يكون نزيفًا خفيفًا.
هل بطانة الرحم المهجارة مرض خطير
هل بطانة الرحم المهجارة مرض خطير

هل يمكن العلاج من بطانه الرحم المهاجرة

يجب أن يكون الأطباء لهذه الحالة التي تهيمن على جزء كبير من النساء حول العالم قد وجدوا عقاقير طبية أو حلولًا صحية مناسبة لهذا المرض  وفي هذه الحالة يكون الطبيب أو المستشار الخبير  معتمدون على العديد من العوامل لاختيار العلاج الصحيح، منها: طبيعة الأعراض وشدتها وعمر السيدة ورغبتها بالحمل في المستقبل ويتم العلاج على النحو التالي:

  • استئصال الرحم والمبايض : لأن هذه الأعضاء مسؤولة عن إنتاج هرمون الاستروجين والذي يعتبر هذا الهرمون الذي يلعب دورًا مهما وبارزة في تكوين أنسجة بطانة الرحم.
  • العلاج الهرموني الذي يعمل على المساعدة في العلاج الهرموني بتخفيف الألم وتوقف استمرار بطانة الرحم المهجارة عن طريق تنظيم التغيرات الهرمونية الشهرية التي تعمل على تعزيز نمو أنسجة الانتباذ البطاني الرحمي.
  • العلاج الجراحي وهو خيار مناسب لتخفيف الأعراض والألم وتحسين قدرة المرأة على الحمل والغرض منه هو إزالة أنسجة بطانة الرحم دون الإضرار بالأعضاء التناسلية ويتم ذلك عن طريق تنظير البطن أو جراحة البطن.
  • مسكنات الآلام ، على سبيل المثال : مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتسكين آلام الدورة الشهرية.

 

تعتبر امراض النساء من الامراض الاكثير انتشارا والتي تعمل على ازعاج العديد من النساء ومن ابرز هذه الامراض بطانة الرحم المهاجرة وهذا المرض يتسببه آلام والتهابات مستمرة اذ لم تقم المرأة  بمعالجته غلى الفور.

السابق
كتاب نشأة وتطور الإذاعة في المجتمع السعودي pdf
التالي
حقيقة وفاة زوجة محمد الشمري في حادث سير