محتويات المقال
بئر ماؤها عذب تقع في المدينة ؟، يوجد في المدينة المنورة بئراً ماؤه عذب والذي ذكر تفصيلاً في كتب التاريخ القديم، فعندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة بأمرٍ من الله عز وجل استقر في المدينة فاستقبله أهلها، وعاش فيها لفترة طويلة من الزمن قبل أن يقوم بفتح مكة، تعرف هناك النبي على معالم المدينة، وذكر فيها بئر ذو ماءٍ عذب من الآبار المميزة، في سياق ذلك سنسلط الضوء على بئر ماؤها عذب تقع في المدينة ؟ واسمه.
بئر ماؤها عذب تقع في المدينة المنورة
البئر الذي ماؤها عذب والتي تقع في المدينة المنورة هي بئر رومة الذي يتواجد في الشمال من مسجد القبتين، وقد سمي هذا البئر بهذا الاسم نسبة إلى الصحابي الجليل رومة الغفاري رضي الله عنه، يمثل هذا البئر علامة مميزة في المدينة، والذي يتميز بعذوبة ماءه وصفائه، كما انها من الآبار القديمة التي وجدت في شبه الجزيرة العربية والذي له مكانة تاريخية في الإسلام، كان العرب المسلمون يأتون البئر ويأخذون من ماءه.
سبب تسمية بئر رومة بهذا الاسم
يرجع تسمية بئر رومة بهذا الاسم نسبة إلى الصحابي الجليل رومة الغفاري الذي يرجع إليه هذا البئر الذي اكتشفه في المدينة المنورة، وقد تم اكتشاف هذا البئر على يديه، اصبح البئر يمثل مركزاً وعلامة للعرب يأتونه من أجل الأخذ من مائه العذب الذي يتمتع بعذوبته ونقائه وصفائه أيضاً، والتي لا تجف مياهها أبداً، حيث كانوا يلجئون إليه في سنوات الجفاف، وقد مرت فترة كان صاحب البئر يمنع الناس من الشرب منه إلا بعد أن يقوموا بالدفع إليه.
ما قصة بئر رومة
تعود قصة بئر رومة إلى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي كان مشهوراً بعذوبة مائه التي كان الناس يشربون منه ويأخذون الماء منه، روحت تفاصيل ذلك كتب التاريخ القديم، عندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وقد لاحظ المسلمون أن البئر من الآبار التي لا يجف ماؤها وهو الأمر الذي جعل المسلمون يلجئون إليه في سنوات الجفاف، حتى كان صاحب البئر يمنع الناس من أن يشربوا منه، فاقترح النبي على المسلمين أن من يشتري هذا البئر له الجنة، فشراه عثمان بن عفان رضي الله عنه وجعله متاحاً للمسلمين.
بئر ماؤها عذب تقع في المدينة ؟، هو البئر الذي يقع في الشمال من مجد القبتين بالمدينة المنورة والذي يطلق عليه اسم بئر رومة نسبة إلى صاحبه رومة الغفاري رضي الله عنه.
