اسلاميات

دعاء على من ظلمني وقهرني وعاقبة الظالم في الإسلام

دعاء على من ظلمني وقهرني وعاقبة الظالم

دعاء على من ظلمني وقهرني وعاقبة الظالم في الإسلام، تعرف الدنيا في كثير من الأحوال أنها دنيا همّ وحزن، وساحة كبيرة للشر، حيث أنّ الانسان في خضمها قد يصاب بالعديد من عوارضها، التي منها تعرضه للظلم والقهر، وهو أمر سيء، قد يجعل الفرد منّا يفكر، ما هي أفضل طريق لردّ الظلم، وما هو الدعاء الأفضل حال اللجوء إلى الله، الذي قد يحقق شيئًا من العدل، وفي اطار الجواب عن كل هذه التساؤلات، نفرد لكم اليوم هذه المقالة، لنبيّن لكم من خلالها كل ما تريدون معرفته.

من هو الشخص الظالم

من هو الشخص الظالم، يعتبر الظلم واحد من أكثر السلوكات والأفعال التي توجب على صاحبها السيئات، حيث أن الظلم يحمل بين طياته العديد من المعاني الهدّامة، مثل العدوان والكذب والتزييف، والظالم، هو لشخص الذي لا يمنح الحقوق إلى أصحابها، حيث أنه قد يسطو على حقوقهم، أو يأكل مالهم، أو يسرق جهدهم، أو في حال آخر أن يطعن في عرض الناس، أو أن يتناولهم بالسوء، كل هذه المعاني تأتي تعريفا للظلم والظالم، مما يوضّح درجة خطورة هذا السلوك، والذي قد يوجب بشكل أساسي غضب الله وعذابه، وتتجلى خطورة الظلم بما يترك من أثر سيء في المجتمع، لا سيما أن هضم حقوق الناس، قد يولد العداوات والصراعات التي قد لا تُطفأ.

عاقبة الظالم في الإسلام

شدد الإسلام على موضوع الظلم تشديدا كبيرا، ورفعه لمراتب أكبر السيئات والمحرمات، وذلك لعواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع، يقول الله في الحديث الشريف “يا عبادي، إنّي حرمت الظلم على نفسي، فلا تظالموا” هذا نصّ صريح وواضح وعلى لسان ربّ العالمين، يوضح مدى خطورة الظلم، حيث حرّمه الله على نفسه أوّلا، فهو العدل الذي لا يظلم أبدا والقائل في موضع آخر “ولا يظلم ربك أحدا” والقائل عن “ولا يُظلمون فتيلا” ومن هذا المنطلق، جعل الظلم محرّم بين الناس، أمّا عن عاقبة الظلم، فجعل الله لهذه الفعلة المحرمة، العقاب الوخيم، في الدنيا قبل جزاء الآخرة، بما يحقق الإنصاف للمظلوم.

للمزيد من التفاصيل هنا

أفضل دعاء على الظالم

قد لا يستطيع الانسان مواجهة الظلم بنفسه، وحتّى إن كان قادرا على الانتقام، فإنه لن يصلح شيئا، إلا التشفّي، وهو أمر غير مستحب، لكن لا بدّ على الإنسان أن يكون قويا لصدّ الظلم عن نفسه، وما أن صدّه، فعليه الالتجاء إلى الله، وتوكيل أمره إليه، فهو القائل “لا تسوي السيئة ولا الحسنة، ادفع بالتي هي أحسن” فالإنسان مأمور بالدفع باللتي هي أحسن، والتوجه إلى الله لينصفه، أمّا عن صيغة الدعاء، فلا بدّ أن نقول لك، أن الدعاء لا بدّ أن لا يحمل ظلما او عدوانا أو كرها فهذا يفسده، ثم الصيغة لا تهم، الأهم أن تدعوا من قلبك بصدق، ولا تطلب الشر للناس، لإن الله لا يحب القلب البغيض.، وهو في كل الأحوال، سوف ينصفك.

 

إلى هنا أعزائنا الزوّار، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن  الظلم وأحكامه، راجين من وراء ذلك لكم الخير والعدل والإنصاف.

اقرأ أيـــــضا

 

 

 

السابق
كلام جميل يبهر الجميع ويلفت الانتباه
التالي
أين يتمركز المس العاشق