زيت الجوجوبا أثناء الحمل ،تستخدم العديد من النساء الحوامل الزيوت المرطبة والتدليك لترطيب البشرة وتهدئتها أو تقليل علامات التمدد. يعتبر استخدامه موضعياً بشكل عام آمنًا أثناء الحمل ، حيث أنه فعال في الوقاية أو التخفيف من الأمراض المختلفة التي تعاني منها النساء عادةً أثناء الحمل ،يُستخرج من بذور نبات الجوجوبا ، وهو شجيرة دائمة الخضرة تنشأ في أريزونا وكاليفورنيا والأجزاء الشمالية من المكسيك. استخدمه الأمريكيون الأصليون لعدة قرون كزيت للشعر وعلاج لأمراض الجلد المختلفة.
زيت الجوجوبا
،يتم استخلاص الزيت من شتلة Simmonds a chinois التي تنشأ في جنوب غرب الولايات المتحدة وتنمو في المناطق الصحراوية في أريزونا وجنوب كاليفورنيا والمكسيك ، وتجدر الإشارة إلى أن زيت الجوجوبا مادة شمعية شبيهة بالزيت ، بدأ إضافة هذا الزيت إلى مستحضرات التجميل والأغذية في السبعينيات ؛ لأنه متعدد الاستخدامات ، واستخداماته عديدة للغاية ، يعد استخدامه في مستحضرات التجميل الأكثر شيوعًا حيث يوجد في مجموعة متنوعة من منتجات الشعر والجلد والأظافر.
فوائد زيت الجوجوبا
،هناك العديد من الأشخاص الذين يستخدمونه كجزء من روتين العناية بهم ، وهناك أسباب لذلك ؛ نظرًا لوجود أدلة كافية تدعم استخدام زيت الجوجوبا النقي كعلاج لحب الشباب والجلد الجاف والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى ، فإن أهم فوائده هي ما يلي:
- وقائي لتقليل فقدان الرطوبة ، وقد يساعد في منع الالتهابات البكتيرية وحب الشباب وتشكيل قشرة الرأس.
-
مضاد للجراثيم: يحتوي زيت الجوجوبا على خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للفطريات ، وقد وجدت الدراسات المعملية أن زيت الجوجوبا لا يقتل جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات ، ولكنه يقتصر على قتل البكتيريا والفطريات التي يمكن أن تسبب عدوى السالمونيلا والبكتيريا القولونية والمبيضات. المبيضات).
-
مضادات الأكسدة: يحتوي زيت الجوجوبا على أشكال طبيعية من فيتامين هـ ، ويعمل كمضاد للأكسدة في الجلد ، مما يعني أنه قد يساعد الجلد على مقاومة الإجهاد التأكسدي الناتج عن التعرض اليومي للملوثات والسموم الأخرى.
-
غير كوميدوغينيك: على الرغم من أن زيت الجوجوبا مادة نباتية ، إلا أن تركيبته تشبه الزيوت أو الدهون. ينتج بشكل طبيعي عن طريق الجسم بحيث لا يلاحظ الجلد الفرق ، مما يجعله على الأقل يتراكم على الجلد ويسد المسام مما يؤدي إلى التقليل من شدة حب الشباب.
-
هيبوالرجينيك: زيت الجوجوبا عبارة عن شمع ، وعلى الرغم من أن الجلد قد يمتصه ، إلا أن طبيعته الشمعية تسمح له بتكوين حاجز على السطح ، وعلى عكس الزيوت النباتية الأخرى ، فإن زيت الجوجوبا عادة لا يكون مزعجًا ، كما أن تفاعله التحسسي نادر.
الآثار الجانبية لزيت الجوجوبا
من النادر إجراء دراسات حول الآثار الجانبية له ، ولكن يعتبر هذا المنتج آمنًا للاستخدام كعلاج موضعي ، ولكن قبل استخدامه ، من الأفضل إجراء اختبار على الجلد لاستبعاد الحساسية ، وينبغي استخدام النقي. لا تستخدم مباشرة على الجلد. بدلا من ذلك ، يجب خلطه بمادة أخرى. مثل جل الصبار ، أو زيت جوز الهند ، ومن أهم التحذيرات المصاحبة لهذا الزيت:
- دهن الجلد: آمن لمعظم الناس عند وضعه على الجلد ، لكن يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية. مثل: الطفح الجلدي ، والحساسية ، وتجدر الإشارة إلى أن الاستخدام المطول قد يسبب تهيج الجلد لدى بعض الأشخاص بعد الاستخدام المنتظم للزيت.
- الاستهلاك عن طريق الفم: من المحتمل أن يكون غير آمن عند تناوله عن طريق الفم ، حيث يحتوي على مادة كيميائية تسمى حمض الفوليك. والتي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة ؛ مثل: تلف القلب ، وغيرها.
- الحمل والرضاعة: يعتبر دهن الجوجوبا على الجلد آمناً أثناء الحمل والرضاعة ، ولكن ليس من الآمن تناول عن طريق الفم.
تابع أيضا : فوائد شجر الزيتون للبشرة والجسم
في ختام موضوعنا الذي تحدثنا خلاله عن زيت الجوجوبا أثناء الحمل وكذلك فوائده للبشرة والشعر واثاره الجانبية وعدم الأكثار من استخدامه.
