القرأن الكريم

سبب تسمية سورة النور بهذا الاسم

لماذا سميت سورة النور بهذا الاسم

سبب تسمية سورة “النور” بهذا الاسم، أهلًا بكم زوّار موقعنا الأكارم، روّاد المعرفة، والمتطلعين لحيازة كلَّ مفيد، حيث المعلومات الأدق، والقيمة المعرفية العالية، التي نقدمها لكم عبر مقالاتنا، لا سيما في مجال الإسلاميات، واليوم كما قرأتم في العنوان، نتناول موضوع في غاية الأهمية، وهو موضوع تسمية السور في القرآن الكريم، وسبب تسمية سورة النور على وجه الخصوص، وذلك بالإستنادات الدينية الدقيقة، والتي نسعى من خلالها لتقديم كلّ جديد لكم.

من أين تأخذ سور القرآن الكريم مسمياتها

يظنّ الكثير من الناس، والمؤمنين على وجه الخصوص أنّ سور القرآن الكريم قد نزلت بمسمياتها الحالية، أي أن الله أنزل على النبي كريم السور كما هيّ ووضع لها مسمياتها، وهذا ظنّ خاطئ مبدئيًا. أمّا البعض الآخر قد يذهب إلى أن النبي صلى الله عليه وسلّم هو من انتخب واصطفى المسميات ووضعها لكلّ سور، وهذا أيضا ظن ليس دقيق. ومن أجل ضحدِّ هذه الظنون بالحقيقة واليقين، نقول: أن سور القرآن الكريم نزلت كما نعرف مفرّقة، أي آيات متفرقة على صدر رسول الله، وفي بداية بعثة النبي صلى الله عليه وسلّم، لم يكون القرآن قد جمع، ولذا لم تكون للسور وقتذاك مسميات، أمّا ما حدث، وغاية وضع الأسماء، هي غاية لحقت على تنزيل القرآن الكريم، وأتت بعد جمعه، وجاءت لتنظّم السور وترتبها وتجعلها واضحة أمام المؤمنين، أمّا عن الذي وضع مسمياتها، فهو ليس واحد بعينه، إنما كانت توضع المسميات المختلفة نظرا لموضوع السورة، فيجمع المتخصصين على إسم ما، فيوضع لها، وعلى هذا كان العمل، فالمسميات هي أمر لاحق يُستمد من مواضيع السور ومحتوياتها.

سبب تسمية سورة النور بهذا الاسم

جريّا على ما سبق ذكره من أسباب تسمية سور القرآن الكريم كافة، والتي تُعنى باستخلاص الاسم من موضوع السورة ذاتها، نجد سبب تسمية سورة النور، فهي ليست بدعا عن باقي سور القرآن، فتأتي تسميتها استخلاصا من ما استعرضته هذه السورة من معاني جليلة في آياتها، لا سيما لفظ “النور” الذي ورد فيها جليّا، وهي السورة التي تضم بين سطورها آية المشكاة، وهي آية النور والتي يبشر فيها الله عباده بأنه نور السماوات والأرض والتي يقول فيها بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: “الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة، زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم” صدق الله العظيم.

مقاصد سورة النور ومعانيها

تتمحور سورة النور حول العديد من المعاني الهامة، والتي تستهدف رفع قيم الإنسان، والتي تقدم له النور الوافي والسبيل الواضح للخير والرشاد، وقد تناول هذه السورة العديد من المفسرين بالتفسير والبحث، والتي يمكن أن نستخلص منها العديد من المقاصد لهذه السورة، والتي منها:

  • تجريم فعلتي الزنا والقذف وبيان عقوبتهما.
  • تبرئة أم المؤمنين عائشة.
  • تجريم إشاعة الفاحشة في الناس.
  • التحذير من الشيطان ومن اتباع خطواته.
  • استعراض اداب الضيافة.
  • توضيح أن الله نور كل شيء في الأرض.

اقرأ أيــــــــــــضًا 

إلى هنا زورانا الأفاضل، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي استعرضنا لكم من خلاله، سبب تسمية سورة النور، معرجين على بعض المعلومات عنها وبعض فضاءلها، ومستخلصين أهم مقاصدها الرفيعة، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم المعرفة والفائدة الدينية لكم.

السابق
نسب القبول في جامعة الطائف 1442 للبكالوريوس والدبلوم
التالي
عبارات عن حب النفس وتقدير الذات