محتويات المقال
قصة أم جميل زوجة أبي لهب كاملة ، وانتهت قصة أم جميل زوجة أبو لهب. ومن أبشع ما ورد في القرآن الكريم وجود امرأة من نساء قريش شريرات بائسة كرهت شريعة الإسلام وبغضت الرسول صلى الله عليه وسلم. وارتكبوا كل أنواع الإساءات. ساعدت زوجها في الكفر والجحود ، و لم يُشر إليها في القرآن الكريم باسمها ، لكن في سورة المسد يُشار إليها باسم حاملة الخشب ، تابعوا معنا في التالي .
نسب أم جميل زوجة أبي لهب
أم جميل زوجة أبي لهب ، أروى بنت حرب بن أمية بن عبد شمس ، نشأت في بيت قريش وتزوجت عبد العزيز بن عبد المطلب سيد قومه المعروف في القرآن الكريم باسم (أبو لهب). كان بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ملاصقا لبيت خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم ، لم يُشر إليها في القرآن الكريم باسمها ، لكن في سورة المسد يُشار إليها باسم حاملة الخشب.
زواج ولديّ أبو لهب من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
- تزوج عتبة رقية ، وتزوج عتبة من أم كلثوم ، وكان ذلك قبل البعثة النبوية. ولما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبو جهل وزوجته وطفلاهما بطلاق بنات رسول الله ، وبالفعل وقع الطلاق.
- وكما نرى بينها وبين الرسول قرابة وجوار وتقارب وقرابة ، لكن كل ذلك لم يمنعها من إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم.
عداء أم جميل زوجة أبي لهب للنبي
أم جميل زوجة أبي لهب ، من ألد أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم كرست حياتها لإيذائه. لم يذكر اسمها في القرآن الكريم ، ولكن تمت الإشارة إليها في سورة المسد على أنها حاملة الحطب وسميت بهذا الاسم لأنها كانت تجمع الشوك وهو ثمرة ذات أشواك ملتصقة بصوف الغنم. وكانت تضعهم في الليل على الطريقة التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتهم فيها زوجها دائما بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويؤذيه في كل شيء.
ولما سمع عتيبة بحمل الحطب ، ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا محمد كفت بالنجم عند سقوطه وفي أنه اقترب ومتدلي. وأذى النبي ، فمزق قميصه وبصق على وجهه ، ولم يصب عليه البصاق ، فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: اللهم أعطه أحد. كلابك) وبالفعل استجاب الله صلاته.
عندما خرج عتيبة مع والده في تجارة إلى الشام ، وأشرف عليهم راهب وأخبرهم أن هذه الأرض بها الكثير من الوحوش ، كان والدي لهب يخاف على ابنه وطلب من معه حماية ابنه ، ولكن السبعة. جاءوا وهم نائمون وشتموا جميع النائمين وعندما شم عتيبة الرائحة ضربه وقتله.
وقيل: تأخر الوحي مدة في النزول على النبي صلى الله عليه وسلم ، فذهبت أم جميل زوجة أبي لهب على النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تؤوي الجميع. تآمر عليه وقال (يا محمد ما أرى إبليس إلا أنه تركك ، فنزل الله تعالى في سورة الضحى “ما تركك ربك” وما قاله.
وفي تفسير قول الله تعالى: “في طيبتها حبل من تراب” تبرعت بقلادة من ذهب لإيذاء الرسول ، وكان لخيرها من النار.
كما خرجت ذات يوم وكانت تحمل حجرًا وأرادت أن تضرب النبي صلى الله عليه وسلم وكان معه أبو بكر ، فأخذها الله ولم تره وقالت له: توصل إليها أن النبي صلى الله عليه وسلم افتراء عليها وعلى زوجها ، لولا أن الله أعمها عنه لما استطاعت أن تضربه.
وفاة أم جميل زوجة أبي لهب
وكان موتها شبيهاً بعملها في إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم. بينما كانت تعلق الأشواك ، لف حول رقبتها وقتلها.
أما زوجها أبو لهب فقد تعددت الروايات عن وفاته ، وقيل إنه مات بعد فتح بدر لإصابته بقرحة في المعدة. أسندوه إلى حائط ، وألقوا حجارة كثيرة من وراء الحائط حتى اتكأ عليه وغطوه ، ثم حفروا حفرة ودفعوه من بعيد.
وفي الختام يتبين مما تقدم أن أم جميل عذاب زوجة أبي لهب تشبه العمل الذي كانت تقوم به مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان ذلك نهاية هذه المرأة الظالمة ، على حد وصف الله ، مثل حمل الأخشاب من خلاله والتحذير من السير على هذا الطريق أو إلحاق الأذى بأي شخص.
