عواصم ودول

ما هي دول منطقة شنغن

ما هي دول منطقة شنغن، في اطار مساعيها في خلق حالة من السهولة في السفر والتنقّل بينها، عزمت العديد من الدول الأوروبية على عقد اتفاقية هامّة وتاريخية، أطلق عليها اتفاقية الشنفن، والتي أحدثت على إثرها العديد من التغيرات على شتى الصعد، الجغرافية والسياسية والإقتصادية، حيث جعل حياة شعوب الدول الداخلة في هذه الإتفاقية أكر رخاءا وسهولة، وجعلت من الحكومات أكثر جنيا للفائدة، فما هي إتفاقية الشنغن وما هي الدول المشاركة في هذه الاتفاقية، كل هذا وأكثر سوف نستعرضه لكم من خلال مقالتنا، فتفضلوا بقراءة باقي فصولها الشيّقة.

 

 

ما هيّ اتفاقية الشنغن

بدأت أول ملامح ظهور اتفاقية دولية جديدة في عام 1985 حيث عقدت العديدج من الدول الأوروبية اتفاقية “شنغن” والتي طرحت في بنودها الأولى وتصوراتها المبدئية، إمكانية إنشاء سوق مشترك يسهل فيه تداول سلع هذه الدول، وظلّت اتفاقية شنغن تعرف بذلك، حتى العام 1990 حين استكملت الدول الأوروبية هذه المعاهدة والتي تنصّ على، فتح الحدود بين الدول الأعضاء، وتوحيد تأشيرة السفر، وجعل الدول كلها كدولة واحدة لمن يحمل تأشيرة “الشنغن”، وعليه نفذت الاتفاقية في العام 1999، ودخلت حيز التنفيض إلى يومنا هذا.

 

دول منطقة الشنغن

تقدر دول منطقة الشنغن بما عدده 26 دولة، حيث دخلت في هذه الاتفاقية وآمنت في مبدئها، والتي جعلت حدودها مفتوحة بين بعضها البعض، وقدمت تسهيلات سياسية واقتصادية لبعضها البعض، أمّا عن هذه الدول فهي على النحو التالي:

  1. إسبانيا
  2. إستونيا
  3. إيطاليا
  4. ألمانيا
  5. إيرلندا
  6. البرتغال
  7. بلجيكا
  8. بلغاريا
  9. بولندا
  10. جمهورية التشيك
  11. الدنمارك
  12. رومانيا
  13. سلوفاكيا
  14. سلوفينيا
  15. السويد
  16. فرنسا
  17. فلندا
  18. قبرص
  19. كرواتيا
  20. لاتيفيا
  21. لكسمبورغ
  22. ليتوانيا
  23. مالطا
  24. المجر
  25. النمسا
  26. هولندا

 

التسهيلات التي تترتب على اتفاقية شنغن

تقدّم اتفاقية الشنغن للدول الأعضاء فيها، العديد من التسهيلات المهمّة والتي قامت الاتفاقية من أجلها، ومن أبرز تلك التسهيلات، إلغاء جواز السفر بين تلك البلاد وجعله جواز سفر واحد، حيث يسهل التنقّل بين بلاد الدول الأعضاء دون حاجة لاستخراج أي تأشيرة، ففي أمور السفر تعدّ هذه الدول دولة واحدة، كما وترتب على هذه الاتفاقية الكثر من التسهيلات الاقتصادية، والتي من أبرزها توحيد العملة، وجعلها عملة مشتركة، حيث يتعامل أعضاء الاتفاقية كلهم “باليورو”.

 

وفي نهاية مقالنا، نتمنّى من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم الفائدة لكم.

اقرأ أيضا

السابق
سبب وفاة فاطمة جوطان
التالي
تعرف على مرض مؤمن زكريا وهل يمكن علاجه