من هو السفير الهندي في السعودية، تتمثل العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية ودولة الهند بأنها علاقات متعاونة إلى حد ما، إلا انه في الساعات الاخيرة تم البحث عن المعلومات المتعلقة بالسفير الهندي في السعودية، يرجع ذلك إلى وجود الخلافات الدينية التي كان على آخرها قيام الهند بالإساءة إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام مطالبة السعودية السفير الهندي بالخروج من المملكة خلال 48 ساعة.
طرد السفير الهندي في السعودية
في أعقاب الحملات الأخيرة التي تقيمها دولة الهند في العديد من التصريحات التي بها إساءة إلى النبي محمد عليه الصلاة و السلام، قامت المملكة العربية السعودية بالوقوف أمام تلك التصريحات المعادية للنبي والمسيئة للأمة الإسلامية على طرد السفير الهندي في السعودية، بالإضافة إلى إمهاله وقت 48 ساعة لمغادرة البلاد السعودية، إلا ان هناك العديد من التغريدات على منصة تويتر تنفي ما قامت به السلطات السعودية بطرد السفير الهندي من السفارة الهندية في السعودي.
السفير الهندي في السعودية
يعتبر حامد علي راو السفير الهندي في السعودية، حيث استطاع السفير الهدي على ترسيخ الأواصر والعلاقات التجارية والدبلوماسية في الهند مع المملكة العربية السعوية، حيث حققت التبادلات التجارية الثنائية بين البلدين أرباحا عالية النسبة، حيث بلغ صافي أرباح البلدين بالنسبة للمعاملات التجارية ما يقارب 27.48 مليار دولار امريكي، ذلك في العام 2017_2018 في حين ان اجمالي الأرباح بين البلدين بلغت في العام 2016 ميلادي ما يقارب 22.06 مليار دولار أميركي، هذا يعني ان قوة العلاقة التي يقيمها الهندي في السعودية بالنسبة لباقي السفارات العربية الأخرى.
العلاقات السعودية الهندية
اتخذت العلاقات السعودية الهندية منحنى تطور عالي في الترابط والتعاون التجاري بين الثنائين، حيث قام السفير الهندي في السعودية على تقديم افضل الأعمال التجارية بين البلدين، تكلل ذلك التعاون بمنح مركز المراقب للهند في منظمة التعاون الإسلامي ” OIC ” بالإضافة إلى التعاون الذي طرحه السفير الهندي في السعودية في شأن محاربة الإرهاب، حيث انه تم في أواخر العام 2016 ميلادي زيارة الملك عبدالله لدولة الهند وإجراء العديد من الاتفاقيات التي جاء من أبرزها “اتفاقية دلهي”، التي جاء في محتواها إمداد النفط الخام إلى الهند خلال عقود طويلة الامد”.
ان جل ما يدار حول معرفة السفير الهندي في السعودية هي معلومات غير صحيحة، بعد ان قامت إحدى الجهات الوزارية في الهند بالإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، حتى أنه لم يثبت قرارا رسميا بطرد السفير الهندي من السعودية.
