اسلاميات

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد، حيث يقوم بعض الأفراد بالبحث عنه في محركات الانترنت فقد حدثنا القرآن الكريم بأصدق القصص عن الأنبياء -عليهم السلام جميعاً- ومن هم قتلة الأنبياء، وقد قتل النبي يحيى وهوا ساجد ولكن هنالك العديد من الروايات لأصل هذه الرواية هل هي صحيحة ام لا واشتعل ايضا في محركات البحث على مواقع الويب صفات سيدنا يحيى.

من هم قتلة الأنبياء

بني إسرائيل الذين أرسل الله لهم الأنبياء على مدى التاريخ يعتبرون من قتلة الأنبياء، وقاموا بإي لأنبيائهم وقتلوهم أو كذبوهم، وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم في أكثر من آية قرآنية وفي سور عدة منه، ومن ذلك نذكر قوله تعالى في سورة البقرة: {أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ}، وقال الله تعالى عنهم في آية أخرى من سورة آل عمران: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}، وغيرها الكثير من الآيات القرآنية التي فضحت بني إسرائيل وفعلهم الشنيع بحق الأنبياء.

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد

هو نبي الله يحيى عليه السلام،وتم قتله أثناء سجوده في الصلاة، عندما أرسل له ملك بني إسرائيل من قتله وجاء برأسه في وعاء وهو غارق بدمه الطاهر، وهناك اختلاف في الروايات حول مكان مقتل نبي الله يحيى -عليه السلام- في ما ذكره أهل السلف عن هذه القصة، والسبب وراء تعدد الروايات هو عدم وجود نصوص شرعية لها  ومع ذلك، فقد قام أهل السلف بتوارد هذه القصة كما بحثوا فيها وصححوه من الأحاديث والروايات، ومنها ما قالت إن هذه القصة حدثت في بيت المقدس، والله هو العالم بكل شيء.

صفات سيدنا يحيى في القرآن الكريم

لقد ذكرت صفات نبي الله يحيى -عليه السلام- في القرآن الكريم بتفاصيلها، وهي كثيرة للغاية كما وصفها الله تعالى، وتتلخص في الآتي:

  • الفهم والعبادة: مذ كان عمره سبع سنوات، إذ حفظ التوراة وطبق أحكامها وكا بها عالماً.
  • الرحمة: فلم يكن مثله عطوفاً على أبناء قومه ونصيراً للفقراء والمستضعفين.
  • طهارة النفس: فكان منزهاً عن الآثام والخطايا الكبرى.
  • النبي الخيّر: فكان سباقاً لفعل الخير في قومه.
  • النبي المطيع: فلم يكن يفعل ما نهى الله عنه ومطيعاً له بكل ما أمر.
  • النبي البار: فكان باراً لوالديه ومحسناً لهما.
  • النبي المتواضع: فلم يكن مختالاً ومتكبراً أو مغروراً بما آتاه الله من علم ومقام عالي.
  • النبي الصدوق والسيد: الذي كان مصدقاً لكلام الله بما في ذلك قصة سيدنا عيسى عليه السلام بن مريم العذراء، وسيداً في تقواه وعلمه
  • النبي الحصور: الذي كان حابساً عن نفسه الشهوات ومنزهاً عن المعاصي والفواحش.
  • النبي الحق: الذي لا يخشى في الحق لومة لائم أو ظالم.
  • القاضي العادل: العالم بمسائل التوراة وأحكامها.

 

قصة قتل سيدنا يحيى عليه السلام في خلاصة القصة فيما ورد من أحاديث أهل السلف، أن نبي الله يحيى -عليه السلام- كان من المتعبدين المعتكفين في محراب العلم من أصول التوراة وقاضياً نزيهاً في بني إسرائيل، ومما قضى فيه في عصره أن حرم نكاح ابنة الأخ، وكان لملكهم ابنة أخ يهواها وأراد أن يتزوجها، وكان لها أم أشارت إليها أن تطلب مهرها رأس نبي الله يحيى -عليه السلام- الذي حرم نكاح ابنة الأخ، فلما أبت أن تبدل مهرها، أرسل من يقتل نبي الله وجلب رأسه على طست كما طلبت، والجدير بالذكر أن التفسير رواه الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما.

السابق
من هي دكتورة يومي ويكيبيديا السيرة الذاتية
التالي
أسماء وصور مشاهير الهند 2021