اول من استشهد في الاسلام، عند ظهور الدين الإسلامي عانى الكثير من الناس الذين صدقوا وأمنوا بما جاء به، وبدأ الكافرون بمحاربة الناس الذي تتبعه، محاولة منها أن يرجعوا عنه، الا أن الكثير منهم، قد صمد بالرغم من التعذيب الذي تعرضوا اليه، وقد ضحى النساء والرجال من أجل الدين الإسلامي، وقدموا أرواحهم فداءاً له، واستشهدوا في سبيله، أو شهيد في الإسلام كانت من النساء، أما عن أول شهيد من الرجال فقد كان الحارث.
اول من استشهد في الإسلام
أول من استشهد في الإسلام من النساء كانت سمية بنت خياط، أما عن أول من استشهد في الإسلام من الرجال فقد كان الحارث بن أبي هالة، فكلاهما قدما روحهما من أجل الدين الإسلامي، فسمية كانت من أوائل الناس التي دخلت اليه، وقد تعرضت هي وزوجها وابنها، الى التعذيب حتى توفيت رضي الله عنها، أما عن حارث فقد توفي أثناء دفاعه عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في العام الرابع للبعثة، عندما اجتمع حول الرسول قريش محاولة أن تسيئ اليه، وفي أثناء المدافعة تلقى الضرب الى أن توفي.
أول شهيد في الإسلام الحارث
أول شهيد في الإسلام هو الحارث بن أبي هالة، الذي توفي في العام الرابع للبعثة، وهو ابن سيدتنا خديجة رضي الله عنها، وقد رباه الرسول محمد، وجدت العديد من القصص التي تحدث عن أول شهيد في الإسلام، فأشهرهم أنه توفي عندما كان يدافع عن النبي من أهل قريش الذين حاولوا إلقاء شتى أنواع الضرر على الرسول أثناء دعوته الى الدين الإسلامي، ومنهم من قال أنه استشهد عندما كان يصلي عند الركن.
من هي أول شهيدة في الإسلام
أول شهيدة مسلمة من النساء سمية، حيث أنها من أول الناس التي اعتنقت الدين الإسلامي، عندما دعا اليه الرسول، وعندما علم أهل قريش في الأمر، قاموا بتعذيبها مع زوجها وابنها، فقد تعرضوا الى شتى أنواع العذاب وأصعبه، من أجل أن يرتدوا عنه، الى أن سمية بنت الخياط، لم تشرك وصبرت وتحملت الصعاب، وقد قال الرسول عن العائلة، صبرا صبرا أل ياسر، فإن موعدكم الجنة، واستشهدت أثناء التعذيب.
أي أنه أول من استشهد في الإسلام من الرجال كان الحارث ابن سيدتنا خديجة، وتوفي في العام الرابع لهجرة، عندما كان يدافع عن الرسول، أما أول شهيدة في الإسلام من النساء، فهي الصحابية سمية بنت الخياط، وهي من أوائل النساء الذين أسلموا.
