محتويات المقال
ذكريا الزبيدي أحد أكثر الاسماء التي تداولها الاعلام مؤخراً ، يعتبر الزبيدي رمز من الرموز الفلسطينيه ، وواحد من الأبطال الذين أنتزعو حريتهم من الاحتلال الصهيوني الغاشم في إحدى أكبر عمليات التحرر من السجن و أكثرها تعقيداً ، لنتعرف على ذكريا من هو ؟ ، وما هي حياته ؟
– ذكريا الزبيدي من هو ؟
زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي مواليد مخيم جنين، 1976 هو قائد عسكري فلسطيني ، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ، يعتبر من رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، حيث شغل رتبة قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين، شارك في عدة عمليات ضد قوات العدو الاسرائيلي واستشهدت أمه وشقيقه خلال الاقتحام الكبير لمخيم جنين في العام 2002 في عملية الدرع الواقي .
– نبذة عن حياة الزبيدي
قضى الزبيدي معظم حياته مطارداً من العدو الصهيوني ، حيث كان من أبرز المطاردين من الاحتلال الإسرائيلي وتعرض للكثير من الاصابات المختلفة ، قبل أن يحصل على عفو هو و مجموعة من المطاردين في منتصف عام 2007، بموجبه قام بتسليم أسلحته للسلطة الوطنية الفلسطينية و قبول العفو الإسرائيلي ، حيث أخذ استراحة مقاتل عن العمل العسكري وتفرغ للمقاومة الثقافية من خلال المسرح الإذاعة الوطنية العامة في 28 ديسمبر 2011 ، وكعادة الاحتلال دوماً الغدر ، وعدم الوفاء بالعهود حيث ألغى الاحتلال العفو عن الزبيدي وتم اعتقاله مرة أخرى في 29 ديسمبر عام 2011 .
– الزبيدي ومشواره في مقاومة المحتل
عاد الزبيدي إلى العمل المسلح في أواخر عام 2001، بعد استشهاد صديق مقرب له ، كما استشهدت والدته قبل شهر من العدوان على جنين في 3 آذار/مارس 2002 برصاص قوات الاحتلال التي استهدفتها خلال وقوفها قرب نافذة أحد المنازل حيث قال حينما جاءه خبر استشهاد أمه ” اشرب حسرة أمي افضل ما هيا تشرب حسرتي ” كان مقاوماً شرساً عنيداً لقبه الفلسطينيون ب” الفهد الأسود ” ، كما استشهد بعدها شقيقه طه، وهدم منزل عائلته 3 مرات ، قام بالعديد من العمليات التي أوجعت العدو الصهيوني ، كما أنه نجا 4 مرات من محاولات اغتياله لكنه لم يسلم من الاصابات المختلفة .
– ذكريا الزبيدي ومسيرته العلميه
عاش الزبيدي يتيم الأب منذ سنوات طفولته حيث توفي والده نتيجة مرض ، يتحدث الزبيدي اللغة العبرية بطلاقة كما أن أنجز رسالة ماجيسرته وهو في الأسر بعنوان “التنين” الذي يهزم “الصياد”.
– الزبيدي و انتزاعه حريته بعمليه هروب وصفت ” بالاسطورية “
تمكن ذكريا الزبيدي صاحب ال46 عاماً و خمسه من رفاقه من تكسير قيد السجان والتحرر من سجن جلبوع المحصن في صباح السادس من سبتمر ، حيث أصيب المحتل الغاصب بصدمة كبييرة ، و نجح الفلسطينيون بصفع المحتل مرة أخرى على وجهه ، واستمر هروبه 5 أيام قبل أن تجده قوات الاحتلال الصهيوني و تعيد اعتقاله في فجر الحادي عشر من سبتمر الجاري .
