موضوع تعبير القدوة الصالحة للشباب، القدوة الصالحة أفضل تحصيل للفرد عليه بحياته، فما أروع بالوجود لنماذج صالحة تتكأ عليها باقتباس لتصرفاته، والمضي على نهجه، كذلك القدوة الحسنة هي متميزة بالصفات المحددة، لا يستغنى عنها بالشخصية، لكي تعد قدوة حسنة، فديننا الحنيف أمر بالاقتداء بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، فلكي نتمتع برضى الله الكامل وجب الاقتداء برسولنا الكريم، وبهذا المقام حديثنا عن هذا الموضوع، تابعونا.
موضوع تعبير القدوة الصالحة للشباب
بما يأتي نقدم بموضوع تعبير نتحدث به عن القدوة الصالحة للشباب، فالشباب هم نبته مباركة ببيوتهم وأوطانهم، فصلاح حالهم وثبوت عقلهم تتطور الأوطان، وتعم الخيرات، والظهور للأخلاق، واندثار للمعاصي والفتن، وبما يلي نتطرق للحديث مفصلاً عن الأهمية للقدوة الحسنة، والمعرفة لكيفية اقتداء بها وأثره بحياة الناس.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام لأشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة المسلمين، وبعد، كل مسلم يعرف أن القدوة الحسنة هي نهج وجب السير عليه، والاتخاذ من الطيب والصلاح الصفة الكريمة المقتدى بها، فالله عز وجل يقول بكتابه العزيز بسورة الأنعام: “أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجراً إن هو إلا ذكرى للعالمين”، حيث القدوة خير صلاح للبشرية والحال بأثرها.
أهمية القدوة الحسنة
القدوة بمعناها تعرف بالاقتداء لشخص محدد، والعمل بسنته، وسير بهديه أو بضالته، كذلك المسلم الحق، متميز بفطنه ودأبه، فلا يقدر أحد قيامه بضله، فبهديه ودينه رشاد لطريق السلام، وهنا عن أهمية القدوة الحسنة ترجع لعدة نقاط متمثلة بالتالي:
- مانعة من التفشي للمنكر والفساد، وكذلك البغي بالمجتمع.
- انتشار للقدوة بين الناس مؤدية لترفع عن الخطأ، والانتشار للفرح، وأخلاق كريمة وحب وود بين أفراد المجتمع.
- الوجود للقدوة الحسنة بحياة الشباب، تجعلهم دوماً يعودون عن الخطأ، وسريعاً العودة لعقلهم ورشدهم.
- لولا الوجود للقدو الحسنة للنبي الكريم لما انصلح حال المجتمعات، وعمرت بيوتنا أبداً.
صفات القدوة الحسنة
يتواجد بالقدوة الحسنة المبادئ الرئيسية لا يخلو أي شخص منها، والمتمثل بعدة صفات منها:
- اقتداء الانسان لأخلاق كريمة، ومكارم لأخلاق عديدة.
- توافر بالشخص الأمانة والصدق.
- التحلي بالعزيمة والصبر.
- اتسامه بالمرنة واعترافه بالخطأ.
- التواضع أهم صفاته.
اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً
في الختام؛ الصلاح للمجتمعات وللأوطان يكون بالسير لنهج القدوة الحسنة، والأمثل للمسلمين اقتداءهم بنبي الله بكل أعماله وأقواله.
