محتويات المقال
قصة مسلسل الريح في البريمة، زادّ الاهتمام في الفترة الأخير بين الشباب العرب، بكل ما تنتجه الدراما التركية، من مسلسلات مثيرة، حيثُ أن الأخيرة نجحت في ترويج العديد من الأعمال في البلاد العربية، وبنجاح فائق، ويعود ذلك للجودة الكبيرة التي يعتني بها المنتجون الأتراك في مسلسلاتهم، والقصص المثيرة التي تجذب انتباه الكثير من المهتميين، وأكبر مصداق على ما استعرضناه معكم عن الدراما التركية، هو مسلسل “الريح في البريمة” والذي سلب اهتمام الكثير من المتابعين في البلاد العربية، ومن أجل ذلك أفردنا لكم اليوم مقالة جديدة حول هذا المسلسل الرائع، على أمل أن نضع بين أيديكم أبرز مفاصل هذا العمل.
الدراما التركية وانتشارها في البلاد العربيّة
تعتبر الدراما التركية من أكثر الإنتاجات الفنيّة رواجا في بلادنا العربية في آخر سنوات، إذا أن العديد من الأعمال اشتهرت ولاقت استحسانا كبيرا من المشاهدين العرب، فمن منّا لا يتذكر المسلسل الشهير “دموع الورد” والمسلسل الفريد “وادي الذئاب” وغيرهما من الأعمال التي شكّلت ذاكرتنا، وفي البحث عن أسباب انتشار الأعمال التركية في بلادنا، نجد العديد من الأسباب التي نذكر منها:
- ذكاء الموزعين الأتراك.
- القيمة الفنية العالية للأعمال التركية.
- ما تقدمه تلك الأعمال من إثارة وتشويق.
- قرب الثقافة التركية من الثقافة العربية.
قصّة المسلسل الشهير الريح في البريمة
يعدّ مسلسل الريح في البريمة من أبرز الأعمال المنتشرة حاليا، والتي يثار حولها الكثير من الأسئلة، حيث أن الواحد منّا قد يجد الكثيرين في محيطه ممن تابعوا أو ينصحوا بمتابعة هذا المسلسل، الأمر الذي يتسبب في اشتعال الفضول حول هذا العمل، مما يجعلنا نقدّم لكم كل ما يشبع فضولكم.
ترتكز قصة هذا العمل على شخصيتين أساسيتين، إحداهما البطلة، والتي تكون فتاة جميلة، تعيش حياة مستقرة وهانئة، متزوجة وتمتلك من الأطفال ابنتين، ويستمر الحال بها حتى تنشأ عقدة العمل، وهي بانقلاب حال هذه الفتاة، بعد اختفاء زوجها، لتنتقل من طبيعة حياة إلى طبيعى حياة أخرى، فتسكن حيّ شعبي، تعاني فيه الكثير من الصعاب، حتى يتضح أخيرا أن زوجها لم يختفي بالتحديد، إنما ذهب ليتزوج صديقتها، الأخيرة التي بدافع الشر عملت على هدم حياة صديقتها، ويظل العمل يتراوح في سياق درامي مثير بين هذه الصراعات، حتى تظهر المفاجأة في النهاية.
هل يستحق هذا العمل المتابعة
بعد الاطلاع على الكثير من المراجعات الخاصة بهذا العمل، وقراءة التقييمات الخاصة بكل من تابعه، نجدّ هذا المسلسل من المسلسلات التي تسير على ركب الأعمال التركية الناجحة والفريدة، فبطبيعة قصته، والإنتاج الرائع لهذا المسلسل، نرشّح لكم مشاهدته، دون أي شكّ.
وإلى هنا حيث الحديث الشيق عن واحد من أهم الأعمال الفنية التركية نكون قد وصلنا إلى ختام مقالتنا، والتي استعرضنا من خلالها قصة مسلسل “الريح في البريمة” راجين من الله لكم المتعة والفائدة.
